استبعاد ثلاثي الدفاع عن المنتخب السعودي بعد صدمة خليجي 26! يلا كورة

بعد خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس الخليج “خليجي 26” إثر الهزيمة أمام عمان بنتيجة 2-1 في نصف النهائي، قرر المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد إجراء تغييرات على تشكيلة الفريق. وفقًا لبرنامج “أكشن مع وليد”، استقر رينارد على استبعاد ثلاثة لاعبين بشكل نهائي من قائمة المنتخب الوطني، وهم:

 

 

 

أسباب استبعاد الثلاثي:

1. علي البليهي:

تعرض لانتقادات جماهيرية كبيرة بسبب أدائه في البطولة، حيث ارتكب أخطاء دفاعية كلفت المنتخب أهدافًا حاسمة، ومنها:

الهدف الأول والثاني أمام اليمن.

الهدف الأول أمام العراق.

الهدف الثاني أمام عمان.

ضعف تركيزه في اللحظات الحرجة كان من أبرز الأسباب وراء هذا القرار.

 

2. سلطان الغنام:

 

لم يظهر بمستواه المعتاد في مركز الظهير الأيمن.

قدم أداءً أقل من المتوقع في المباريات الحاسمة، مما جعل الجهاز الفني يرى أن الوقت قد حان لتجربة خيارات جديدة.

 

3. ياسر الشهراني:

 

الإصابة المتكررة أثرت على مستواه وجاهزيته البدنية.

الجهاز الفني يفضل التركيز على لاعبين يتمتعون بجاهزية أعلى لتجنب المخاطر في البطولات المقبلة.

 

تأثيرات القرار:

تأثيرات قرار استبعاد الثلاثي من قائمة المنتخب السعودي:

1. على المستوى الفني:

إعادة بناء خط الدفاع: قرارات الاستبعاد ستتيح الفرصة للمدير الفني هيرفي رينارد لتجربة لاعبين جدد في مراكز حساسة مثل قلب الدفاع والظهير الأيمن، مما قد يؤدي إلى تحسين الأداء الدفاعي للفريق.

تعزيز التنافسية: هذه القرارات سترسل رسالة واضحة لبقية اللاعبين بأن الأداء دون المستوى لن يكون مقبولًا، مما قد يرفع من مستوى الالتزام والتركيز داخل الفريق.

إعادة الهيكلة: التركيز على اللاعبين الجاهزين بدنيًا قد يساعد في تقليل الاعتماد على الأسماء الكبيرة واستقطاب عناصر شابة وطموحة.

 

2. على مستوى اللاعبين المستبعدين:

 

ضغط نفسي: القرار قد يضع اللاعبين الثلاثة تحت ضغط نفسي كبير، خاصة أن أسماء مثل علي البليهي وياسر الشهراني تمتلك خبرة طويلة مع المنتخب.

فرصة للعودة: قد يدفع القرار اللاعبين لتحسين مستواهم مع أنديتهم والعمل على استعادة ثقة الجهاز الفني والجماهير.

تحدٍ للإصابات: بالنسبة لياسر الشهراني، سيكون الاستبعاد دافعًا إضافيًا للتعافي من الإصابات بشكل كامل والعمل على استعادة جاهزيته.

 

 

 

 

 

 

3. على مستوى الجمهور والإعلام:

انقسام الآراء: قد يلقى القرار تأييدًا من بعض الجماهير التي انتقدت أداء اللاعبين، فيما قد يواجه اعتراضًا من مشجعين يرون أن القرار قاسٍ.

ضغط على البدلاء: اللاعبون الجدد الذين سيتم استدعاؤهم سيواجهون ضغطًا كبيرًا لإثبات أنهم قادرون على سد الفجوة التي تركها الثلاثي المستبعد.

تركيز على المدرب: رينارد سيواجه ضغطًا متزايدًا من الإعلام والجماهير لتقديم أداء أفضل بعد هذه القرارات الجريئة.

 

4. على مستوى المنتخب ككل:

 

تحسين الأداء العام: إذا نجحت التعديلات في تعزيز الفريق، فقد يتمكن المنتخب من تقديم أداء أقوى في التصفيات المقبلة والبطولات الدولية.

خطة طويلة المدى: استبعاد لاعبين مخضرمين قد يكون جزءًا من خطة طويلة المدى تهدف إلى بناء منتخب أكثر شبابًا وتوازنًا.

هذه الخطوة تعد مفصلية في مسيرة المنتخب السعودي وقد تكون نقطة تحول نحو بناء فريق أكثر جاهزية للمنافسات القادمة.

فرص للاعبين الشباب: من المتوقع أن يتم استدعاء أسماء جديدة من اللاعبين الشبان لمنحهم فرصة لإثبات أنفسهم.

إعادة الهيكلة: القرارات تشير إلى توجه واضح نحو إعادة بناء الفريق بشكل أكثر قوة ومرونة.

رسالة للجميع: هذه التغييرات تعتبر رسالة واضحة من رينارد بأن الأداء والالتزام هما المعياران الأساسيان للبقاء في التشكيلة.

 

 

 

 

 

الاستحقاقات القادمة:

 

تصفيات كأس العالم 2026: سيبدأ المنتخب السعودي مرحلة الإعداد بمباريات ودية خلال الأشهر المقبلة.

كأس آسيا 2024: البطولة التي ستقام في قطر ستكون المحك الحقيقي لاختبار التشكيلة الجديدة ومدى فعاليتها.

هذه المرحلة ستكون حاسمة في رسم ملامح المنتخب السعودي، حيث يتطلع رينارد لاستعادة الثقة من الجماهير وتحقيق نتائج إيجابية
بعد فوز المنتخب السعودي على نظيره العراقي بنتيجة 3-1 في بطولة “خليجي 26″، أدلى مدافع المنتخب السعودي، علي البليهي، بتصريحات ردّ فيها على تعليقات سابقة لنجم الكرة العراقية السابق، يونس محمود.

في مقابلة سابقة، عندما سُئل يونس محمود عن حظوظ المنتخب السعودي في البطولة، ردّ بالضحك، مما اعتبره البعض تقليلاً من شأن المنتخب السعودي.

ردًا على ذلك، قال البليهي بعد المباراة: “عندما تتحدث عن المنتخب السعودي، يجب أن تقف على قدميك احترامًا. لم يكن يعرفك أحد إلا عندما بدأت اللعب في السعودية. أتمنى لك رحلة سعيدة”.

هذا التصريح أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث اعتبره البعض ردًا قويًا على التقليل من شأن المنتخب السعودي، بينما رأى آخرون أنه كان من الأفضل تجنب مثل هذه التصريحات للحفاظ على الروح الرياضية بين المنتخبات.

“يلا كورة” yalla kora هو أحد أبرز المواقع الرياضية العربية المتخصصة في تقديم آخر الأخبار والتحليلات الرياضية بشكل شامل واحترافي. يتميز الموقع بتغطية واسعة لأحداث البطولات المختلفة، بما في ذلك بطولة كأس الخليج “خليجي 26″، حيث يزود القراء بكل ما يتعلق بالنتائج، التصريحات، التحليلات الفنية، وأبرز الأحداث الجارية في البطولة.

على “يلا كورة”، يمكن للمشجعين متابعة:

الأخبار اليومية: تحديثات دقيقة حول أداء المنتخبات واللاعبين.

التحليلات الفنية: قراءة معمقة من خبراء رياضيين عن المباريات وأداء الفرق.

تصريحات المدربين واللاعبين: متابعة ما يقوله أبرز الشخصيات الرياضية حول الأحداث.

أرقام وإحصائيات: عرض مفصل للأرقام التي تعكس أداء الفرق واللاعبين.

“يلا كورة” yallakoraيسعى لتلبية احتياجات عشاق كرة القدم بفضل تغطيته السريعة والشاملة، مما يجعله وجهة رئيسية لمتابعة أحداث خليجي 26 وكافة المنافسات الرياضية الأخرى.